أزمة الغذاء خطر يتفاقم مع الزمن
استحوذت أزمة الغذاء في منطقة الشرق الأوسط
على جانب من لقاءات اليوم الأخير للمنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن.
مع ان الاحاديث عن ازمة الغذاء قد تراجعت حدتها بعض الشي
مع هبوط اسعار النفط والخامات والموارد الزراعية متأثرة بتداعيات ازمة المال،
الا ان سيف ازمة الغذاء يبقى مسلطا فوق الكثير من بلدان الشرق الاوسط،
فاسباب التأزم موجودة في هذه المنطقة كمحدودية الاراضي الزراعية ومعدلات النمو السكاني المرتفعة علاوة على شحة وندرة المياه.
هذا ويقول الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"
ان المنطقة تستورد حاليا حوالي نصف احتياجاتها من القمح من الخارج.
ويتوقع الصندوق ان ترتفع هذه النسبة
لتقترب من 70% بحلول 2025
وهذه الارقام تعطي تصورا واضحا عن حجم ازمة الغذاء في المنطقة.